| -->
ma3lomat ma3lomat
ربح المال من الانترنت

آخر الأخبار

ربح المال من الانترنت
جاري التحميل ...

الحصان


                                               الحصان
                                                     


الحصان يُعتبر الحصان من الحيوانات الثديية التي تلد ولادةً وتُرضع صغارها، كما أنّه من الفصيلة الخيلية وحيد الحافر حيث يُستعمل للركوب عليه والتنقل من موضع إلى آخر، كما يُستعمل لجرّ الحمولة والعربات. من المعلوم أنّ للجياد أشكال فمنها الجياد العربية الأصيلة، ومنها الجياد الإنجليزية، كما تبقى الأفراس الهجينة. لا تتشابه تلك الجياد من حيث مقدرتها وسرعتها وصفاتها وحجمها، كما تبقى للخيل ألوان متنوعة، ومن أكثر الألوان شهرة: الكميت، والأحمر، والعسلي، والأبيض، والأشهب، والأشقر، والأسود. من أفضَلّ سمات الحُسن والحسن التي تشتهر بها الجياد هو أن يحمل الحجل تملك والمقصود به البياض المتواجد فوق الحافر، فضلا على ذلك الغرة وهي عبارة عن البياض في الجبهة، كما تبقى خصائص هامة للأفراس الجميلة منها: اتساع العيون والمنخارين، إضافة إلى ذلك اتساع مساحة الجبهة والظهر المستقيم، والقوائم المنتظمة، وتقوس الرقبة والعضلات القوية والخصر الضيق، ومن المعلوم أنّ الحصان لديه اثنين وثلاثين زوجاً من الكروموسومات، في الوقت الذي لديه الإنسان فيه ثلاثة وعشرين زوجاً. أماكن عيش الحصان تقطن وتتكاثر الأحصنة في عدّة مساكن غير مشابهة؛ حيث تقطن في الأنحاء الاستوائيّة فضلا على ذلك الغابات والحقول والسهول الواسعة، وبما أنّ الأحصنة مُفضّلة من قبل الإنسان فهي تقطن في كل القارات والبلاد إلى حد ماً؛ حيث من الممكن أن نجد الأحصنة تقطن في الصحراء ايضاً، حيث تكون لتلك الأحصنة مواصفات جسمانية غير مشابهة عن الأحصنة العادية، وهذا من أجل التكيّف مع الأجواء المناخية الصحراوية الجافة. الحصان في الزمان الماضي  خلال الفترة الأولى من الزمان الماضي استُعمل الحصان في الحروب ولأغراض المباهاة والتّممتاز حيث ظهر الحصان في دول أفريقيا في مرحلة غزو الهكسوس لدولة جمهورية مصر العربية وهذا أثناء القرن الخامس عشر قبل الميلاد إلى حد ماً؛ حيث استعمل لغايات جرّ العجلات الخفيفة، ولم يُستعمل الجياد في الزراعة والجر سوى أثناء القرن التاسع عشر، وقد كان الحصان في الطليعة يُمتطى عاري الظهر، ولم يوضع عليه السرج ولا اللجام على فمه، وأوّل ما استعمل اللجام والسرج كان للحصان العربي الأصيل. لم ينهزم الحصان مكانته بصرف النظر عن الريادة المتحضر العظيم، إلا أن في الحقيقة زادت نسبة المراعاة به، وبالذات الحصان الأصيل؛ فقد تمت إقامة الأسطبلات الراقية له، كما تحدثّ معيشة الاستعراضات والسباقات للجياد الأصيل، إضافة إلى أنّه يبقى الكثير من الأطباء 
البيطريين الدين يهتمون برعايته   

نتمنى ان تكون قد استفدت




بقلم : محمد الستيوي

بقلم : محمد الستيوي

مغربي الجنسية عمري 16 سنة محب للتدوين ومؤسس لمدونة معلومات .

التعليقات

هي مدونة عربية مغربية تهتم بالمعلومات الفنية والتقافية والتكنولوجية والطبيعية ولقد تم انشاء المدونة في بداية سنة 2019 ma3lomat مدونة

جميع الحقوق محفوظة

ma3lomat

2019